فيقال : هذا صوت مُضَمَّنٌ لا يُستَطاع الوقوفُ عليه حتى يُوصَل بشَمِّه ( كذا ) .
والضامنة من كلّ بَلَدٍ : ما تَضَمَّنَ وسطها .
والضَّمِنُ : الذي به زَمانةٌ من بَلاءٍ أو كسر ونحوِه وفي الحديث : .
" ومن اكتَتَبَ ضَمِناً بَعَثَه اللهُ ضَمِناً يومَ القِيامة " .
والضَّمانُ هو الدّاءُ نفسُه قال ابن أحمر : .
( إليكَ إلهَ الخَلْقِ أرفَعُ رَغْبَتي ... عِياذاً وخَوفاً أن تُطيل ضَمانِيا ) .
والمصدر الضَّمَنُ .
وذلك أنّه قد أصابَه بعض ذلك في جَسَده .
والمَضامين من الأولاد : التي ضَمِنَتْها الأرحام .
ونُهِي عن المَضامين والمَلاقيحِ وحَبَلِ الحَبَلة وقال الشّاعر في الضّمِن : .
( ما خِلْتُني زِلْتُ بعدَكُم ضَمِنا ... أشكُو إليكُم حُمُوَّةَ الأَلَمِ )