للّذي يُبْسَطُ في الشَّمسْ : الإِشْرارُ يُقال : أَشْرَرْته في الشّمس فهو مُشَرُّ ولا يُقال : شَرَرْته .
والإِشْرارُ ما يُبْسَطُ عليه الأَقِطُ والبُرُّ ليَجِفّ قال : .
( ثَوْبٌ على قامةٍ سَحْلٌ تَعاوَرُهُ ... أيدي الغَواسِلِ للأَرْواح مَشْرُورُ ) .
وقال بعضهم : الأشاريرُ والواحدةُ : إشْرارة هي مثلُ الخَصَفة يُطْرَحُ عليها الأَقِط فيَمْصل ويَذْهَب ماؤُه .
ويقال : الشُّقَّة من شقاقِ البَيْت يُشَرَّرُ عليها الأَقِط .
قال طُفَيْل الغَنَوِيّ : .
( كأنّ يَبيسَ الماءِ فوقَ مُتُونها ... أَشارِيرُ مِلْحٍ في ) .
قال الجَعْديّ : .
( كأنّ الجميم بها قافلاً ... أشاريرُ مِلْحٍ لدَى ) .
والشَّرارةُ والشَّرَر : ما تَطايَرَ من النّار قال يصف الشّراب : .
( تنزو إذا شَجَّها المِزاجُ كما ... طار شرارٌ مطيّر اللَّهَبُ ) .
( أو كشَرارِ العَلاةِ يَضْربُها القَيْنُ ... على كلِّ وِجْهةٍ يَثِبُ ) .
والشَّرّانُ فَعْلان من كلام أَهْل السَّواد وهو شيء تُسَمِّيه العَرَب : الأذى شِبْهُ البعوض يَغْشَى وجهَ الإِنسان لا يَعَضُّ .
الواحدة : شرّانة