( وأنّ الغَدْرَ في الأقوام عارٌ ... وأنّ المَرْءَ يَجْزَأُ بالكُراعِ ) .
والجَزَءُ مهموز : الاجتزاء أي : الاكتفاء والجُزُوءُ أيضاً تقول : جَزِئَتِ الإبلُ .
إذا اكْتَفَتْ بالرُّطْبِ عن الماء جَزَأً وجُزُوءاً وجزّوا غير مهموز .
قال : .
( ولاحتْه من بَعْدِ الجُزُوءِ ظَماءةٌ ... ولم يكُ عن وِرْدِ المياه عَكُومُ ) .
والجازئات : الوحش والجميعُ : الجَوازِيءُ .
قال : .
( بها من كلِّ جازِئَةٍ صُوارُ ... ) .
والجُزء في تَجْزِئة السِّهام : بَعْضُ الشّيء . . جَزَّأته تَجْزِئةً أي : جعلته أجزاءً .
وأَجْزأتُ منه جُزءً أي : أَخذْت منه جُزءً وعَزَلْتُه .
والجُزْأَةُ : نَصابُ السِّكِّين .
والمجزوء من الشّعر إذا ذهب فصل واحدٌ من فصوله مثل قوله : .
( يظنّ الناسُ بالمَلِكَيْنِ ... أَنَّهما قدِ الْتأما ) .
( فإِن تَسْمَعْ بلأَمِهِما ... فإنَّ الأمْرَ قد فَقَماَ ) .
ومثل قوله : .
( أَصْبَحَ قلبي صَرِدا ... لا يشتهي أَنْ يَردا )