والشَّريعة والشّرائع : ما شرع الله للعباد من أمر الدين وأمرهم بالتمسك به من الصلاة والصوم والحج وشبهه وهي الشِّرْعَةُ والجمعُ : الشِّرَع .
ويُقَالُ : هذه شِرعةُ ذاك أيْ : مثله .
قَالَ الخليل بن أحمد Bه : .
( كفّاك لم تخلقا للنّدى ... ولم يك بخلهما بدعه ) .
( فكفّ عن الخير مقبوضة ... كما حُطَّ من مائة سبعة ) .
( وأخرى ثلاثة آلافها ... وتسع مئيها لها شرعه ) .
أي : مثلها : واَشْرَعْتُ الرماح نحوهم إشراعاً .
وشَرَعَتْ هي نفسها فهي شوارع .
قَالَ : .
( وق خيّرونا بين ثنتين منهما ... صدور القنا قد أُشْرِعَتْ والسلاسل ) .
ولغة شرعناها نحوهم فهي مشروعة قَالَ : .
( أناخوا من رماح الخطّ لمّا ... رأونا قد شرعناها نِهالا ) .
وكذلك في السيوف .
يُقَالُ : شرعناها نحوهم .
قَالَ النابغة : .
( غداة تعاورتهم ثَمَّ بيضٌ ... شرعْنَ إليه في الرَّهَجِ المُكِنِّ ) .
أي : المغطّي .
قَالَ أبو ليلى : أشرعت الرماح فهي مشرعة .
وإبلٌ شُروع إذا كانت تشرب .
ودار شارعة ومنزل شارع إذا كان قد شرع على طريق نافذ والجميع : الشوارع .
ويجيء في الشّعر الشارع اسماً لمَشْرَعة الماء