" العَجْماءُ جُبارٌ " أي ما أصابَ الدّابَّةَ فهو هَدَرٌ .
والله - تَباركَ وتعالى - : الجَبّارُ العزيزُ أي قَهَرَ خَلْقَه فلا يَمْلِكُونَ منه أمراً وله التَّجَبُّرُ وهو التَعَظُّم .
ولله الجَبَرِيَّةُ والجَبَرُوتُ .
والجَبَرُوَّةُ لغةٌ في الجَبَرُوتِ .
وفي الحديث : " ما كانت نُبُوَّةٌ إلاّ تَناسَخَها مَلِكٌ جَبَرِيَّةٌ أي إلاّ تَجَبَّرَتِ الملُوكُ .
والجَبَّارُ : العاتي على رَبِّه القَتّالُ لرَعِيَّتِه .
والجَبّارُ من النّاس : العظيمُ في نَفْسه الذي لا يقبَلُ مَوْعِظةَ أحَدٍ .
وقد كانوا يُعابِثونَ امرأةً سائلةً فكانَتْ تَأبَى إلاّ أنْ تَسْتَعْصِي عليهم وتُجيبُهم بغير ما يُريدون فقال النَبيُّ - : دَعُوها فإِنَّها جَبّارةٌ وقَلْبُ الجَبّارِ الذي قد دَخَلَه الكِبْرُ لا يَقْبَلُ موعظةً .
والجَبّارُ من النَّخْلِ : الذي قد بَلَغَ غايةَ الطُّول في الفَناءِ وحُملَ عليه كُلُّه وهو دونَ السَّحُوقِ من طُولِ النَّخلةِ قال : .
( نَسيل دَنَا جَبّارُها من مُحَلَّمِ ... ) .
بجر : .
البُجْرةُ : السُّرَّةُ الناتِئةُ وصاحِبُها أَبْجَرُ وقد بَجِرَ بَجَراً وبُجْرةً