( فَغَيْرُكَ يَسْتَحْيي وغَيْرُكَ يرْجَبُ ... ) .
وتقول : رَجِبْتُه أي هِبْتُه مَرْجَباً ومَهاباً .
وتَرجيبُ النَّخْلةِ : أن توضَعَ أَعذاقُها على سَعَفِها ثُمَّ تُضَمُّ بالخُوصِ كي لا تَنْفُضَها الرِّيحُ وقد يقال أيضاً : هو أنْ يُوضَعَ الشَّوْكُ حَوْلَ العُذُوقِ لِئلاّ يَدْنُو منها آكِلٌ .
ويقال : أصْلُ الترجيبِ أنْ تَميلَ النَّخْلةُ فتُدْعَمَ بالحِجارة ونحوِها .
وأما قوله : .
كأنَّ أَعْناقَها أنْصابُ تَرجيبِ ... ) .
فإنّه شَبَّهَ أعناقَ الخَيْلِ بحِجارةٍ تُنْصَبُ فيُهْراقُ عندَها دِماءُ النَّسائِكِ في رَجَب .
وبعضٌ يقول : شَبَّهَها بالنَّخيلِ المُرَجَّبَةِ والأوَّلُ أعْرَفُ .
والأَرجابُ : الأَمعاءُ .
ويقال : المِرْجَبَةُ المِقْلاعُ بالعِبْرانيّةِ .
برج : .
البُرْجُ واحدٌ من بُرُوجَ الفَلَكِ وهو اثنا عَشَرَ بُرْجاً .
وبُرْجُ سُورِ المدينة