موضعٍ واحدٍ ثم يُفْرَغُ بَينَها الرَّصاصُ المُذابُ فتَصيرُ كأنّها صَخرةٌ ورُؤسُ الخَشَب ناتِئة تُشَدُّ بها الحِبالُ ثم تُرْسَلُ في الماء فإذا رَسَتْ أَرْسَتْ السَّفينةُ فأقامَتْ .
والإِنجارُ لغةٌ ( يمانية ) في الإِجّار وهو السَّطْح وقد يجيءُ في كَلامِهم : أنّه الحُجرةُ التي على السَّطْحِ .
والنَّجْرُ : النِّجارُ وهو أصلُ الحَسَب والمَنبِتُ من كلِّ كريمٍ أو لئيمٍ قال : .
( كريمُ النَّجْرِ من سَلَفيْ نِزارٍ ... ) .
وتقول العَرَب : إن نِجارَها لواحِدٌ أي جِنْسُها وأصلُها .
ورجلٌ مِنْجَرٌ : شديدُ السَّوْقِ وهو يَنْجُرُ إبلَها أي يَسُوقُها سَوْقاً شديداً .
قال زائدةُ : رجلٌ مِنْجَرُ السّاعِدِ إذا ضَرَبَ ولَكَمَ ونَجَرْتُه بيَدي أي ضَرَبْتُه والنَّجْرةُ : الجُنون .
وقال : النَّجيرةُ : العَصيدةُ الرِّخْوةُ التي تُعْمَلُ بلَبَنٍ حامِضٍ مكانَ الماء .
والنَّجْرُ : الكَيُّ ونَجَرْتُه بالمِكْوَى .
والنَّجْرُ : الضَّرْبُ والحَبْسُ