لجماعة النَّاس .
والمجمع حيث يُجْمَعُ النَّاس وهو أيضاً اسم للنَّاس والجَمَاعَةُ : عدد كل شَيْء وكثرته .
والجِماعُ : ما جمعَ عَدداً فهو جِماعُهُ كما تقول لجماع الخباء : أخبية قَالَ الحسن : اتقوا هذه الأهواء التي جِماعَها الضلالة ومعادها إلى النار .
وكذلك الجميع إلاَّ أَنَّه اسمٌ لازم .
يُقَالُ : رجل جميع أي : مجتمِعٌ في خَلْقه .
وأما المجتمعُ فالذي استوتْ لِحيَتُهُ وبلغ غاية شبابه ولا يُقَالُ للنساء .
والمسجدُ الجامعُ نعت به لأنه يجمع أهله ومسجد الجامِعِ خطأ بغير الألف والاّم لأنّ الاسم لا يضاف إلى النعت .
لا يُقَالُ : هذا زيد الفقيه .
وتقول : جَمَّعَ الناسُ أي : شهدوا الجُمُعة وقضوا الصلاة .
وجُمَّاعُ كلّ شَيْء : مجتمع خلقه فمن ذلك : جُمّاع جسد الإنسان رأسُه وجُمَاعُ الثمرة ونحوها إذا اجتمعت براعيمها في موضع واحد .
قَالَ ذو الرّمة : .
( ورأسٌ كجُمَّاع الثريا ومِشْفَرٌ ... كَسِبْتِ اليماني قدُّه لم يُحَرّدِ ) .
وتقول : ضربته بجُمْع كفّي ومنهم من يكسر الجيم .
وأعطيته من الدراهم جُمْع الكفّ كما تقول : ملء الكف .
وماتت المرأة بجُمْع أي : مع ما في بطنها وكذلك يُقَالُ إذا ماتت عذراء وترك فلان امرأته بجُمْع وسار أي : تركها وقد أثقلت .
واستجمع للمرء أموره إذا استَجمع وهُيّء له ما يُسَرُّ به من أمره .
قَالَ : .
( إذا استَجمعت للمرء فيها أموره ... كبا كبوة للوجه لا يستقيلها )