مَكْمُونة .
والمُكْتَمِنُ : الخافي المُضمر قال الطِّرِمّاح : .
( عَواسِفَ أوساط الجفون يَسْقْنُه ... بمُكْتَمِنٍ من لاعجِ الحُزْنِ واتِنِ ) .
يعني بالعواسف : الدُّمُوع لأنّها لا تخرج من مجاريها إنّما تنتشر انتشاراً وذلك إذا كَثُر الدَّمْع .
مكن : .
المَكْنُ والمَكِنُ : بيضُ الضَّبِّ ونحوه . . ضبّةٌ مَكُون والواحدةُ : مَكِنة .
والمَكانُ في أصل تقدير الفِعْل : مَفْعل لأنّه موضع للكَيْنُونة غير أنّه لمّا كَثُر أَجْرَوْهُ في التّصريف مُجْرَى الفَعال فقالوا : مَكَّنّا له وقد تمكّنَ وليس بأعجب مَنْ " تَمَسْكَنَ " من المِسْكِين والدّليل على أنّ المكان مَفْعل : أنّ العرب لا تقول : هو منّي مَكانَ كذا وكذا إلاّ بالنَّصب . باب الكاف والباء والميم معهما ب ك م مستعمل فقط .
بكم : .
الأَبْكَمُ : الأَخْرَسُ الّذي لا يَتَكَلَّمُ .
وإذا امتنع الرَّجُلُ من الكلام جَهْلاً أو تعمّداً فقد بَكِمَ عنه وقد يُقالُ للّذي لا يُفْصِحُ : إنّه لأَبْكَمُ .
والأَبكم في التَّفسير هو الذي وُلِدَ أخرس