وقال عُمَر لابن مسعود : كَنيفٌ مَلِئَ عِلْما .
وناقةٌ كَنُوفٌ : وهي الّتي تَكْتَنِفُ في أكناف الإِبل من البَرْد أي : تَسْتَتِرُ .
واشتقاقُ الكَنيف كأنه كُنِفَ في أَسْتَر النّواحي .
وأكْنافُ الجَبَلِ أو الوادي : نواحيه حيثُ تَنْضَمُّ إليه .
الواحدُ : كَنَفٌ .
ويُقال للإِنسان المخذول : لا تَكْنُفُهُ من الله كانِفةٌ .
أي : لا تَحْجِزُه .
وتَكَنَّفوه من كلِّ جانبٍ أي : احتوشوه .
والإِكْنافُ : الإِعانة . . أكْنَفْته : أَعَنْته .
كفن : .
كَفَنَ الرَّجُل يَكْفِنُ أي : يَغْزِلُ الصُّوف قال : .
( يَظَلُّ في الشّتاء يَرْعاها ويَعْمِتُها ... ويَكْفِنُ الدَّهْرَ إلاّ رَيْثَ يَهْتَبِدُ ) .
وخالف أبو الدُّقَيش في هذا البيت بعينه .
فقال : بل يَكْفِنُ : يَخْتَلي الكَفْنة للمراضيع من الشّاء .
والكَفْنة : شَجَرةٌ من دِقِّ الشَّجَر صغيرةٌ جَعْدة إذا يَبِسَتْ صَلُبَتْ عِيدانُها كأنّها قِطَعٌ شُقِّقَتْ عن القنا .
وكَفّنْتُ الميِّت وكَفَنْتُهُ فهو مُكَفَّنٌ مَكْفُونٌ