الفَرزدق : .
( ولو تَشْرَبُ الكَلْبَى المِراضُ دماءنا ... شَفَتْها وذو الدّاء الّذي هو أَدْنَفُ ) .
والواحد : كَليبٌ يُقالُ : رجل كليبٌ وقومٌ كَلْبَى .
أصابَهُمُ الكَلَبُ .
ورجلٌ كَلِبٌ وقد كَلِبَ كَلَبا إذا اشتدّ حِرْصُه على الشّيء .
قال الحسن : " إنّ الدُّنيا لما فُتِحَتْ على أهلها كَلِبوا عليها والله أسوأ الكَلَب وعدا بَعْضُهم على بعضٍ بالسّيف .
ودهرٌ كَلِبٌ : أَلَحَّ على أهله بما يَسُوءهُمْ .
وشجرة كَلِبةٌ هي شَجَرة عاردة الأغصان والشّوك اليابس مقشعرّة .
والكُلاّب والكَلُّوب : عصاً في رأْسِها عُقّافة منها أو من حديد أو كانتْ كُلّها من حَديد .
والكَلْبتانِ للحدّادين .
وكلاليبُ البازي : مَخالبُه .
والكَلْبُ : المِسمار الّذي في قائم السَّيْف .
الّذي فيه الذُّؤابة .
وكُلْبةُ الشِّتاء وكَلْبَتُه وكَلْبُهُ أي : شِدَّتُه وكذلك كَلَبُ الزّمان .
وكَلْبُ الماء : دابّة .
والكَلْبُ من النُّجوم بحِذاء الدَّلْوِ من أسفل وعلى طريقته نَجْمٌ أَحْمَر يُقالُ له : الرّاعي