ويقال للصّبيّ إذا عظم بطنُه وأخذ في الأكل : استكرش وأنكر عامتّهم ذلك وقالوا للصبّي : استجفر وفي الأشياء كلّها جائز وهو اتّساعُ البطنِ وخُروجُ الجَنْبَيْن .
وكَرِشُ الرَّجل : عيالُه من صِغارِ ولده .
يقال : كرِشٌ مَنْثور أي : صبيان صِغار .
وتزوّج فلانٌ فُلانةً فنثرت له بَطْنَها وكَرِشَها أي كَثُر ولدُها .
وأتانٌ كرشاء : ضَخْمةُ الخاصرتين والبَطْن .
حتّى يقال للدَّلو المنتفخة النَّواحي : إنّها لكَرْشاء .
وإذا تقبّض جِلْدُ الوَجْه قيل : تكرّش فلان وفي كلّ جلدٍ كذلك .
والكَرْشاء : ضَرْبٌ من النّبات .
وكان رجلُ يُكْنَى أبا كرشاء قال : .
( وإنّ أبا كَرْشاء ليس بسارق ... ولكنّ ممّا يَسْرِقُ القَوْمَ يأكُلُ ) .
شكر : .
الشُّكر : عِرفانُ الإِحسان ونشرُه وحَمْدُ مُوليه وهو الشُّكُورُ أيضاً قال الله عزّ وجلّ : ( لا نُريدُ منكم جزاءً ولا شُكُوراً ) .
والشَّكور من الدّوابّ : ما يَسْمَن بالعَلَف اليسير ويكفيه .
والشَّكِرةُ من الحَلُوبات التي تُصِيبُ حظاًّ من بَقْلٍ أو مَرْعَى فتغزر عليه بعْدَ قلّة اللّبن فإذا نزل القوم منزلاً وأصاب نَعَمُهُمْ شيئاً من بَقْلٍ فدرّت قيل : أَشْكَرَ