الرسالة .
قَالَ : .
( لم تَدْرِ ما مرجوعةُ السائلِ ... ) .
يصف الدّار تقول : لَيس في هذا البيع مرجوع أي : لا يرجع فيه .
ويُقَالُ : يريد : ليس فيه فضل ولا ربح والارتجاع أن ترتجع شيئا بعد أن تُعطي .
وارتجع الكلب في قيئِه .
قَالَ : .
( أن الحُبابَ عاد في عطائه ... كما يعود الكلب في تقيائه ) .
والرَّجعة : مراجعةُ الرّجُلِ أهلَه بعدَ الطّلاق .
وقوم يؤمنون بالرجعة إلى الدّنيا قبل يوم القيامة .
والاسترجاع أن تقول : ( إنّا لله وإنّا إليه راجعون ... ) قَالَ الضرير : أقول : رَجَعَ ولا أقول استرجع .
وكلامٌ رجيعٌ : مردودٌ إلى صاحِبِهِ .
يُقَالُ : هذا الكلام رجيع فيما بيننا .
والرجيع من الدَّوابِّ ما رجعته من السَّفَر إلى السَّفَرِ والأنثى رجيعة قَالَ : ذو الرّمَّة : .
( رَجيعَةُ أسفارٍ كأنَّ زِمامِها ... شُجاع لدى يُسْرَى الذِراعَيْن مُطْرِقُ ) .
والرَّجيع : الروث .
قَالَ الأعشى : .
( ليس فيها إلا الرَّجيع عَلاقُ ... ) .
ويُقَالُ : الرجيع : الجَرَّة .
قَالَ حُمَيْد : .
( رَدَدْنَ رجيع الفرثِ حتّى كأنَّه ... حصي إثمٍ بين الصَّلاءِ سحيقُ ) .
يصف إِبلاً تُرَدّدُ جِرّتَها قَالَ الضرير : يصف الرَّماد فأمَّا الجرّة ففي البيت الأوَّل