ما نَظَرتَ فيه من شِعر أو حديثٍ .
وقَرَأَ فلانٌ قِراءةً حَسَنةً فالقرآن مقروءٌ وأنا قارئٌ .
ورجل قارئٌ عابدُ ناسِكٌ وفعلُه التَّقرّي والقِراءة .
وتقول : قَرَأتِ المرأةُ قُرءاً إذا رَأَتْ دَماً وأَقرأَتْ إذا حاضَتْ فهي مُقْرئٌ ولا يقال : أقرَأَتْ إلاّ للمرأة خاصَّةً فأمّا النّاقةُ فإذا حَمَلَتْ قيل قَرُؤَتْ قُروءةً قال عمرو : .
( ذِراعَي هَيْكَلٍ أدماءَ بَكرٍ ... هَجانِ اللَّوْنِ لم تَقْرُؤْ جَنينا ) .
والقارئ : الحامِلُ ويقال للمرأةِ : قَعَدَتْ أيّامَ إقرائها أي لم تَحمِلْ وللناقةِ أيّامَ قُروءَتِها وذلك أوّلَ مَا تحمِلُ فإذا استَبانَ وَلَدْها في بطنها ذَهَبَ عنها اسْمْ القُروءة .
وقال اللهُ - عزَّ وجَلُّ - : ( ثَلاثةُ قُروءٍ ) لغةٌ والقياسُ أَقرُءٌ .
قور : .
القُورُ والقِيرانُ : جماعةُ القارةِ وهي الجَبَلُ الصغيرُ والأعاظِمُ من الآكامِ وهي مُتَفَرِّقة خَشنْةٌ كثيرة الحِجارةِ قال : .
( قد أنْصَفَ القارةَ من راماها ... ) .
زَعَموا أنَّ رجلَيْنِ التَقَيا أحدُهُما قاريٌّ منسوبٌ إلى قارةٍ والآخَرُ اَسَديٌّ وهم اليومَ في اليَمَن كانوا رُماة الحَدَقِ في الجاهليّةِ فقال القاريُّ : إِنْ شِئْتَ ضارَعْتُكَ وإِنْ شِئْتَ سابَقْتُكَ وإنْ شِئْتَ رامَيْتُكَ