( ما سُمِّيَ القَلْبُ إلاّ من تَقَلُّبِه ... والرأيُ يصرِفُ والإِنسانُ أطْوارُ ) .
وجِئْتُك بهذا الأمرِ قَلْباً أي مَحْضاً لا يَشُوبُه شيءٌ .
وفي الحديث : كانَ عليّ بن أبي طالب - عليه السلام - يقرأ : ( وإيّاك نَسْتَعينُ " فُيشبْعُ رَفْعَ النّون إِشباعاً وكانَ قُرَشيّا قَلْباً أي مَحْضاً .
وقُلُوبُ الشَّجَر : ما رَخُصَ فكانَ رَخْصاً من عُروقه التي تقوده ومن أجوافِه الواحِدُ قُلْبٌ .
وقَلْبُ النَّخْلةِ : شَحْمتُها وقلْبُ النَّخْلةِ : شطبةٌ بيضاءُ تخرُجُ في وَسَطها كأنّها قُلْبُ فِضَّةٍ رَخْصٌ سُمِّيَ قَلْباً لبَياضِه .
والقُلْبُ من الأسْوِرةِ : ما كانَ قَلْداً واحداً وتقول : سِوارٌ قُلْبٌ وفي يَدِها قُلْبٌ .
والقُلْبُ : الحَيَّةُ البيضاء شُبِّهَت بالقَلْبِ .
ولكلِّ شيءٍ قَلْبٌ وقَلْبُ القرآنِ " يس " .
والقَلْبُ : تَحويلُك الشيءَ عن وجْهه وكلام مَقْلوبٌ وقَلَبْتهُ فانقَلَبَ وقَلَّبْتُه فتَقَلَّبَ .
وقَلَبْتُ فلاناً عن وجْههِ أي صَرَفْتُه .
والمُنْقَلَبُ : مصيُركَ إلى الآخرةِ .
والقَليبُ : البِئْرُ قبلَ أن تُطْوَى ويُجمَع على قُلُبٍ ويقال : هي العادِيَّةُ .
والقِلَّوْبُ : الذِّئْبُ يَمانيّةٌ وكذلك القَلوبُ ويقال : قِلاّبٌ قال :