ويقال : وما عَيْشُه إلا رُمْقَةٌ ورِماقٌ قال : .
( ما زَخْرُ مَعْروفِك بالرِّماقِ ... ) .
والرِّماقُ : المُرامَقةُ بالبَصَر وما زِلتُ أرمُقُه بعَيْني وأرامِقُه أي أُتبِعُه بَصَري فأُطيلُ النَّظَرَ .
والرّامِقُ الرّامِجُ أي المِلْوُاحُ الذي تُصاد به البُزاةُ ونحوُها يُوكَأ ببُومةٍ فيُشَدُّ برِجْلها شيءٌ أسوَدُ وتُخاط عَيْناها ويُشَدُّ في ساقِها خَيْطٌ طويل فإذا وَقَعَ البازي عليها أخَذَه الصَيّاد من قُتْرَتِه .
قمر : .
القَمْراءُ ضَوءُ القَمَر وليلةٌ مُقمِرةٌ .
واقَمَرَ التَّمْرُ أي لم ينضَجْ حتى أصابَه البَرْدُ فذَهَبَتْ حلاوتُه وطَعْمُه .
والقُمْرةُ : لونُ الحِمار الأقمَرِ وهو لونٌ يضرب إلى الخُضرة .
والقَمْراءُ : دُخَّلةٌ من الدُّخَّل .
وقامَرْتُه فقَمَرْتُه من القِمار .
والقُمْريُّ : طائرٌ كالفاخِتةِ مسكَنُه الحجاز .
مقر : .
المَقِرُ شِبْهُ الصَّبِر والمَقْرُ أيضاً قال : .
( إنّما الصَّبْر كَكَنْزٍ بارزٍ ... طُلِيَ المُرُّ عليهِ والمَقِرْ ) .
والمَقْرُ : إيقاعُكَ السَّمَكَ المالِحَ في الماء وتقول : مَقَرْتُه فهو مَمْقُورٌ