والقَصْدُ في المَعيشةِ ألاّ تُسرِفَ ولا تُقَتِّر .
وفي الحديث : " ما عالَ مُقَتصِدٌ ولا يَعيل " .
والقَصيدُ : ما تَمَّ شَطْرا أبنَيتِه من الشِّعْر .
والقَصيدةُ : مُخَّةُ العَظمِ إذا خَرَجَتْ وانقَصَدَتْ أي انفَصَلَتْ من موضِعها وخَرَجَتْ .
وانقَصَدَ الرُّمْحُ أي انكَسَرَ نِصفَيْن حتى يَبينَ وكل قِطعةٍ منه قِصدَةٌ ويُجمَعُ على قِصَدٍ ورُمْحٌ قَصِدٌ أي قُصِمَ نِصْفَيْنِ أو أكثَر بيِّنُ القصْدِ قال .
( أقْرو إليهم أنابيبَ القَنَا قِصَدا ... ) .
أي قِطَعاً .
وانقَصَدَ الرُّمْحُ وقَلَّما يقال : قَصِدَ إلا أنَّ كلَّ نعْتٍ على فعِل لا يمتَنِعُ صدورُه من انفَعَل .
والقَصَدُ مَشْرةُ العِضاه أيامَ الخريفِ تُخرِجُ بعد القَيْظ الوَرَقَ في العِضاهِ أغصانٌ غَضَّةٌ رِخاصٌ تُسَمَّى كلُّ واحدةٍ منها قَصْدَةً .
والمُقتَصِدُ من الرجال الذي ليس بقَصيرٍ ولا جَسيمٍ ويُستَعْمَل في غير الرجال وكذلك المُقَصَّد من الرجال .
والإِقصادُ : القتل مكانَه قال : .
( يا عَيْنُ ما بالي أرَى الدَمْعَ جامدا ... وقد أقْصَدَتْ ريبُ المنيّة خالِدا )