الاقتِصاص والاستِقْصاصُ والإِقصاصُ لكلِّ معنىً اقتُصَّ منه أي أخِذَ منه . واستَقَصَّ منه أي طَلَبَ أن يُقَصَّ منه وأقَصَّه به . وأحْسَنُ القَصَص القُرآنُ . القَصيصُ : نَبات يَنْبُتُ في أصُولِ الكَمْأةِ وقد يُجْعَلُ منه غِسْلاً للرأس كالخِطْميِّ قال : .
( جَنَيْتُه مِن مُجْتَنًى عَويصِ ... من مَنْبِتِ الإذْخِرِ والقَصِيصِ ) وأقَصَّتِ الشّاةُ أي استَبانَ وَلَدُها فهي مَقِصُّ . والقصْقاصُ : نَعْتٌ من صَوْتِ الأسَدِ في لغةٍ والقَصْقاصُ نَعْتٌ للحَيةِ الخَبيثةِ ولم يَجِىءْ في بناءِ المُضاعَفِ على وزنِ فَعْلال غيرُه وإنَما حَد أبنِيةِ المُضاعَفِ على زِنةِ فُعْلُل أو فُعْلُول أو فِعْلِل أو فِعْليل مع كل مَمدُودٍ ومقصُورٍ مثلِه . . وجاءتْ كلماتٌ شَواذُّ منها : ضُلَضِلة وزُلزِل وقَصْقاص وأبو القلَنقَل والزلزال وهو أعَمَّها لأنّ مصدرَ الرُباعي يحتَمِلُ أن يُبْنَى كلُّه على فِعْلال وليس بمُطَّرِدٍ . وكلُ نَعْتٍ رُباعيً فان الشُّعراءَ يَبْنُونَه على فُعالِل مثل قُصاقِصٍ كقول الشاعر : .
( فيه الغُواةُ مُصَورُون ... َ فحاجِل منهم وراقِص ) .
( والفيلُ يُرتَكَبُ الردافُ ... عليه والأسَدُ القُصاقِصْ ) يصفُ بيتاً مُصَوَّراً بأنواع التّصاوير . ورجلٌ قَصْقَصَةٌ وقَصْقاص أي غَليظٌ قصيرٌ