وقال آخر .
( كأن مُخَوّاها على ثفِناتِها ... ) .
والخَوِيَّةُ مفرج ما بين الضرع والقبل للناقة وغيرها من النعم .
أخو أخٌ وأخوان وإِخوةٌ وإخوانٌ وبيني وبينَه أُخُوَّةٌ وإخاءٌ .
وتقول آخَيْتُه ولغة طيءِّ واخَيْتُه .
وهذا رجل من آخائي بوزن أفعالي وتقول آخَيْتُ على أصل التأسيس ومن قال واخَيْتُ بلغة طَيِّء أخذه من الوِخاء .
وتأنيث الأخ أخْتٌ وتاؤها هاء وتقول أخْتٌ وأُخْتانِ وأخواتٌ .
والأَخِيَّةُ عود يعرض في الحائط تشد إليه الدابة وتجمع على الأواخيِّ ولفلان عند الأمير أخِيَّةٌ ثابتة والفعل أخَّيْتُ تأْخِيَةً وتَأَخَّيْتُ أنا واشتقاقه من آخِيَّةِ العود وهي في تقدير الفعل فاعُولة ويقال آخِيَةٌ بالتخفيف في كل ذلك .
وخي التَوَخِّي أن تُيَمِّم أمرا فتَقْصِد قصده .
وتقول وخىَّ يُوَخِّي تَوخيةً من قولك تَوَخَّيْتُ أمر كذا أي تَيَمَّمْتُه من دون ما سواه وإذا قلت وَخَّيْتُ فقد عَدَّيْتَ الفعل إلى غيره .
وحد تأليف الخاءِ مع الهَمْزةِ الأخ وكان أصل تأليف بنائه على بنا فعل بثلاث حركات وكذلك الاب فاستثقلوا ذلك وفيها ثلاثة أشياء حرفٌ وصوتٌ وصرفٌ فرُبّما ألقوا الواو والياء لصرفها وأبقوا منها الصوت فاعتمد الصوت على حركة ما قبله فإذا كانت الحركة فتحة صار الصوت معها ألفا ليّفة