بي عنده لِخائَو مُلاخاةً والتَخَيتُ جِرانَ البعير إذا قَدَدْتُ منه سيراً للسوطِ ونحوه وقول الطرِماح : ( ( لاخَ العدو بنا ) ) فمعناه التحريش باب الخاء والنون و ( و ا ي ء ) معهما خ و ن ن و ن و خن ي خ ن خ و مستعملات خون خُنْتُ مَخانةً وخَوْناً وذلك في الود والنصح وتقول : خانَه الدهر والنعيم خَوْناً وهو تَغُّيُر حالِه إلى شَرّ منها وخانَني فلانٌ خِيانةً الخَونُ في النظر فَتْرُهُ ومن ذلك يقال للأسد : خائِنُ العَين وخائِنةُ العين : ما تَخُونُ من مُسارقة النَّظر أي : تَنظُر إلى مالا يَحِلُّ وإذا نبا سَيْفُكَ عن الضَّريبةِ فقد خانَكَ كقول القائل أخُوك . . . وربما خانَكَ وكلُّ ما غَيَّركَ عن حالك فقد تَخَوَّنَكَ قال ذو الرُمَّة .
( لا يرفع الطرف إلا ما تَخَوَّنَه ... ) والتَخَوُّنُ : التَنَقصُ والخَوانُ من اسما ء الأسد والخِوانُ : المائِدة معرَّبة وجمعُه : الخُونُ والعدد : أخونةٌ