و الخَوَلُ : ما أعطاكَ الله من العَبيد و النَّعَم قال أبو النَّجْم : .
( كُومَ الذُّرَى من خَوَلِ المُخَوَّلِ ... ) وهؤلاء خَوَلٌ لفُلانٍ أي : اتّخَذَهم كالعبيد ذُلاًّ و قَهْراً و خَوَل اللِّجامِ : أصْلُ فَأْسِه و خالاني فلانٌ أي خالَفَني و الخالُ : اللِّواءُ قال : .
( . . . . . لا يرَوِّح خالُها ... ) أي لِواؤُها والأَخْيَلُ : تذكيرُ الخُيَلاء قال : .
( لها بعدَ ادلاجٍ مِراحٌ وأخْيَلُ ... ) و الأخْيَلُ : طائرٌ يُسِّميهِ الفُرْسُ كاجول خُضْرُتُه مُشْرَبة حُمْرَةً يَتَشاءَمُ به لعَرَبُ و الأخْيَل : الشّاهينُ و الجميع : أخايِلُ و الخَيال : كلُّ شيءٍ تَراه كالظِّلِّ وخَيالُك في المِرْآةِ وهو ما يأتي العاشِقَ أيضاً في النَّوْمِ على صورة عَشيقتة و تقولُ : تَخَيَّلَ لي الخَيالُ و الخالُ : الرَّجُلُ السَّمْحُ يُشَبَّه بالغَيْمِ البارقِ و تَخَيَّلَ إليَّ أي : شُبِّهَ و الخَيال : غَيْمٌ ينشَأُ يُخَيّلُ اليكَ أنَّه ماطِرٌ ثم يَعدوكَ فإذا أرعَدَ و أبْرَق