وجملٌ مَخْروتُ الأنف : خَرَته الخِشاش .
والخِرِّيتُ : الدليل وجمعه الخَرارت قال : .
( يَعيا على الدلامِزِ الخَرارِاتِ ... ) وبه سمي لسعة المفازةِ ويجمع خَراريتَ أيضاً والدلامِز : المواضي وقال : .
( وبلدةٍ ليس بها الخِرِّيتُ ... ) وأخْراتُ المَزادة : عُراها بينها القصبة التي تُحمل بها والواحدة خُرْتَةٌ هُذَليةٌ .
رتخ : الرَّتْخ قطع صغار في الجلد خاصةً .
وإذا لم يُبالغِ الحَجام في الشرط قالوا : أَرْتَخَ إرْتاخاً وهو شق أعلى الجلد .
وأراد أبو علقمة أن يحتجم فقال للحجام : انظر ما آمرك به فاصنعه لا كمن أمر فضيَّعه : اتق غسل المحاجم واشدد قصَبَ الملازم وأرهِف ظُباتِ المباضِع وشَرْ شر الوضع وأخف القطع واتَّئدْ ولا تُرْتِخْ وليكن مصك لينا وشرطك نهساً ولا تردن آتياً ولا تكرهن آبياً حتى إذا الدم آل إلى غاية وصِرت من سَكبِهِ إلى نهاية فأحسن المسح وقم عني فتنحَّ .
فقال الحجام : هذه صفة الحروب ولم أُقاتل قطُّ فحمل جُونَتَه وانصرف .
وقُرادٌ رَتْخٌ أي يابسٌ