والخَصْلُ : الرّمُي في النّضال إذا وقع السَّهْم بلَزْق القِرطاسِ فهي : خَصْلة والمُقَرْطِسُ : الذي يُصيبُ القِرطاسَ .
فإذا تناضلوا على سَبْقٍ حَسَبوا خَصْلَتَيْن بمُقَرْطَسَةٍ ويُقال : رَمَى فأَخْصَلَ ومَنْ قال : الخَصْلُ : الإِصابةُ فقد أخطأ .
والخِصالُ : حالاتُ الأمور الواحدة : خَصْلَة تقول : في فُلانٍ خَصْلَة حَسَنة .
وخَصْلَةٌ قَبيحةٌ وخَصَلات كريمات .
والخَصيلةُ : كلّ لحمةٍ على حيّزها في الفَخِذَيْن والعَضُدَيْن ويُقالَ : في السّاقين والسّاعدين أيضاً قال : .
( عاري القَرا مُضْطَرِب الخصائل ... ) .
أخبر أنّه واسعُ الجِلْد ويكونُ أَقْوى على الجَرْي .
خلص : .
خلَصَ الشَّيْء خُلوصاً إذا كان قد نشب ثم نجا وسلم .
وخَلَصْتُ إليه : وَصَلْتُ إليه .
والخَلاصُ يكون مصدراً كالخلوص للنّاجي ويكون مصدراً للشّيء الخالص وتقول : هو خالصتي وخُلْصاني وهؤلاء خُلْصاني وخلصائي أي : أخِلاّئي قال : .
( منّا النّبيّ الّذي قد عاشَ مُؤتَمنَا ... ومات صافيةً لله خُلْصانا ) .
وهذا الشّيءُ خالصةٌ لك أي : خالصٌ لك خاصّة وفلانٌ لي صافيةٌ وخالصة .
والإِخلاصُ : التَّوْحيدُ لله خالصاً . ولذلك قبل السورة ( قل هو الله أحد ) : سورة الإخلاص .
وأَخْلصتُ لله ديني : أَمْحضته وخَلَص له ديني .
( وإنّه من عبادي