( كم لك يا سفاح من خالٍ وعَمْ ... ) .
( من هاشمٍ في السُّودَدِ الضَّخْمِ الخِضَمّ ... ) .
والخِضَمُّ : المِسَنُّ والخِضَمُّ : الفَرَسُ الجَوادُ الضّخم .
قال : " خِضَمّات الأباهرِ والعُروقِ " .
ضخم : .
الضَّخْم : العظيمُ من كلّ شيءٍ وضَخُمَ الشَّيْءُ ضَخامةً فهو ضَخْمٌ وجَمْعُهُ : ضِخامٌ والإِناث : الضَّخْماتُ لأَنَّه من الصِّفاتِ وإذا كان اسماً فهو : فَعَلاتٌ مُثَقّل مثل شَرْبة وشَرَبات وقَرْية وقَرَيات . . وبناتُ الواو من الأَسْماء نحو : جَوْزة وجَوْزات خفيفة لأنّها إن ثقّلت صارت الواو ألفاً فتركت على حالها مَخافَةَ الالتباس .
مخض : .
المَخِيضُ : ما قد أُخِذَ زُبْده والمَخْضُ : تحريكُكَ المِخْضَ وهو الّذي فيه اللَّبَن .
ويُسْتَعْمَلُ المخَضْ في أَشْياءَ كثيرة نحو البعيرُ يَمْخَضُ شِقْشِقَته .
قال رؤبة : .
( يَجْمَعْنَ زأراً وهديراً مَخْضا ... ) .
والسَّحابُ يَتَمَخَّضُ بمائه .
والدَّهْر يتمخّض بِفِتَنِهِ .
والتَّمُّخضُ : التَّحَرُّك .
والإِمْخاضُ : ما اجْتَمَعَ من الأَلْبانِ حتَّى صارَ وِقْرَ بَعير ويُجْمَعُ على الأَماخِيض وبهذا المعنى يقال إحلابٌ من لَبَنٍ وأحاليب .
وكلّ حامل ضَرَبَها الطَّلْقُ فهي : ماخِض .
والمخَاضُ : اسمٌ يجمع النّوق الحوامل وهنّ شُوَّلٌ ما دام الفَحْلُ فيها فإذا نُتِجَ بعضها وانتظر بعضُها فهنّ عِشار فإذا نُتِجَتْ فهنّ لِقاحٌ حتى قَعَدْنَ شُوَّلا