ولسانُ الرَّجُل وسَيْفُه خَليلاهُ في كلام العرب قال عمرو بن مَعْدي كَرِب : .
( خَليليَ لم أَخُنْهُ ولم يَخُنِّي ... على الصَّمصامةِ السَّيْفِ السَّلامُ ) .
والخَلْخالُ من الحُلِيِّ : ما تَتَخَلْخَلُ به الجارية .
لخ : .
اللَّخْلَخَةُ من الطِّيب : ضَرْبٌ مِنْه .
واللَّخلخانيّة : العُجْمة يقال رجلٌ لَخْلَخانيٌّ والمرأة بالهاء أي : لا يُفصحان قال الأخطل يصف ودّه : .
( أذود اللَّخْلَخانيّاتِ عنه ... وأَمْنَحُهُ المُصَرِّحةَ العِرابا ) .
يعني : أنّه ببذلُه للعربيّات ويمعنه من اللخَّلخانيّات .
والمُصَرِّحة : الصّريحةُ الأنساب . باب الخاء والنّون خ ن ن خ مستعملان .
خن : .
خَنَّتِ المرأةُ تَخِنُّ خَنيناً وهو دونَ الانتحابِ من البُكاء والخَنْخَنَةُ : ألاّ يُبَيِّنَ الكلام فيُخَنْخِنُ في خَياشيمه قال : .
( خَنْخَنَ لي في قَوْله ساعةً ... وقال لي شيئاً فلَمْ أَسْمَعِ ) .
والخُنانُ : داءٌ يأخُذ الطَّيْر في حُلوقها فيُقالُ : طَيْرٌ مَخْنونٌ .
والخُنانُ في الإِبِلِ كالزُّكامِ في النّاسِ فيُقالُ : خُنَّ البعيرُ فهو مَخْنونٌ .
والخُنَّةُ كالغُنَّة كأنّ الكلامَ يرجعُ إلى الخياشيم يقال : امرأةٌ خنّاء وغَنّاء وفيها مَخَنَّة أي : خُنّة .
والمِخَنُّ : الرَّجلُ الطويلُ في اعتدالٍ