وبئر هوهاء بوزن حمراء : التي لا متعلق لها ولا موضع لرجل نازلها لبعد جاليَهْا .
والهواهي : ضربٌ من السَّيْر الواحدة : هوهاةٌ قال : .
( تَغالْت يَداها بالنَّجاء وتَنْتَحي ... هَواهِيَ من سَيْرٍ وعُرْضَتُها الصَّبْرُ ) .
وهو .
حمارٌ وَهْواةٌ يُوَهْوِي حولَ عانَتِهِ شَفَقةً عليها . قال يصف الحمار : .
( مُقْتَدِر الضَّيْعةِ وَهْواهُ الشَّفَقْ ... ) .
والكَلْبُ يُوَهْوِهُ في صَوْته إذا جَزِعَ فردّده وقد يَفْعَلُه الإِنسانُ قال .
( ودُونَ نَبْحِ النّابِح المُوَهْوِهِ ... ) .
أيه .
أيُّها الرّجلُ الهاء صِلَةٌ فيه للتَّأْييه وبيانُ ذلك قولُهم يا أَيَّتُها المرأةُ لو لم تكن الهاء صلة ما حَسُنَ أن يَجيءَ قَبْلَها تاء التَّأنيث ومنْهُم مَنْ يَرْفَع مَدَّتَها فيقول يا أيُّه الرّجل ويا أيَّتُه المرأة وهو قبيح