رَهْيَأةً ورَهْيَأتُ رأيَك أو أمرك إذا لم تقوِّمْهُ .
والرَّهْيَأةُ : الضَّعْف والعَجْز والتّواني ومنه يقال : تَرَهْيَأَ الرّجلُ في أمرِه إذا همّ به ثم أمسك عنه .
قال : .
( قد علم المُرَهْيِئُون الحَمْقَى ... ) .
والرَّهْيأةُ : اغْرِيراقُ العَيْنِ من الجَهْدِ والكِبَر قال : .
( أكان حَظُّكُما من مالِ شَيْخِكُما ... نابٌ تَرَهْيَأُ عيناها من الكِبَر ) باب الهاء واللاّم و ( و ا ي ء ) معهما ه و ل ل ه و و ه ل و ل ه ه ي ل أ ه ل أ ل ه مستعملات .
هول : .
الهَوْلُ : المخافةُ من أمرٍ لا تَدري على ما تَهْجمُ عليه منه كهَوْل اللّيل وهَوْل البَحْر .
تقول : هالني هذا الأمرُ يَهُولُني وأمرٌ هائل ولا يُقال : مهول : إلا أنّ الشّاعر قال : .
( ومَهولٍ من المَناهِلِ وَحْشٍ ... ذي عَراقيبَ آجِنٍ مِدْفانِ ) .
يعني بالمَهول : الّذي فيه هَوْلٌ . . . والعَرَبُ إذا كان الشّيء هوله أخرجوه على فاعِل مثل دارع لِذِي الدِّرْع وإذا كان فيه أو عليه أخرجوه على مَفْعول كقولهم : مَجْنُونٌ أي : فيه جُنونٌ ومَدْيونٌ أي : عليه دَيْنٌ