وأُمُّ اللُّهَيْم : الحُمَّى ويقال : بل هو الموتُ لأنّه يَلْتهُم كلَّ أَحَد .
وفَرَسٌ لِهَمٌّ : سابقٌ يَجْري أمامَ الخَيْل لالتِهامِهِ الأَرْضَ والجميع : لَهامِيمُ .
ورجلٌ لَهُومٌ أي : أكولٌ .
أَلْهَمَهُ اللهُ خيراً أي : لَقَّنَهُ خيراً .
ونَسْتَلْهِمُ اللهَ الرِّشادَ .
وجَيْش لُهامٌ أي : يَغْتَمِرُ من يِدْخُلُه أي : يُغَيِّبُه في وَسَطه .
مهل : .
المَهْل - مجزوم - : السَّكِينةُ والوَقار تقول : مَهْلاً يا فلانُ أي : رِفقاً وسُكُوناً لا تَعْجَلْ ويجوزُ التَّثْقيلُ كما قال : .
( فيابْنُ آدمَ ما أَعْدَدْتَ في مَهَلٍ ... للهِ دَرُّكَ ما تأتي وما تَذَرُ ) .
وقال جميل [ في تخفيف مَهْل ] : .
( يقولون : مَهْلاً يا جميلُ وإنّني ... لأُقْسِمُ مالي عن بُثَيْنَةَ مِنْ مَهْلِ ) .
وأَمْهلتُه : أَنْظرتُه ولم أعجله .
ومَهَّلْتُه : أجّلته .
والمُهْلُ : خُثارة الزَّيت ويقال : النُّحاس الذائب ويقال : الصَّديدُ والقَيْحُ .
والمُهْلُ : الفِلِزُّ وهو جواهر الأرض من الذَّهَب والفِضّة .
والمُهل : ما يَتَحاتُّ من الخُبْزة من رَمادٍ أو غيره إذا أُخْرِجَتْ من المَلَّةِ .
والمُهْلُ : ضَرْبٌ من القَطِرانِ إلاّ أنَه ماء رقيق يُشبه الزّيت وهو يَضْرِب إلى الصُّفْرة من مهاوته وهو دَسِمٌ تُدْهَنُ به الإِبِلُ في الشِّتاء وسائرُ القَطِران لا يُدهنُ به لأنّه يَقْتل