والهامومُ من الشَّحمِ كثيرُ الإهالة قال .
وانْهَمَّ هامُومُ السَّديفِ الواري .
والهَمْهَمَةُ نحو أصوات البقَرِ والفِيلةِ وأَشباه ذلك .
والهَمْهَمَةُ تردُّد الزئير في الصَّدْر من الهمِّ والحُزن ويقال للقَصَب إذا هزَّتْه الرّيح إنّه لَهُمْهُومٌ ويُقال للحمارِ إذا ردَّد نَهيقَهُ في صدِره إنّه لَهِمْهيمُ قال .
( خَلًّى لها سِرْبُ أُولاها وهيّجها ... ومن خَلْفِها لاحِقُ الصُّقَليْن هِمْهِيم ) .
وأَحَبُّ الأسماء إلى الله عبدُ الله وهمّام لأنه ما من أحدٍ إلا ويَهمُّ بأمر من الأمور رَشَد أو غَوَى ويقال هو يَتَهَمَّم رأسَه أي يفليه .
وسحابةٌ هَموم أي صبّابةٌ للمَطَر والهِمُّ الشًّيخ الفاني .
مه .
مَهْ زجرٌ ونهيٌ ومَهْمَهْتُ قلتُ لهُ مَهْ مَهْ .
والمَهْمَةُ الخَرْقُ الواسعُ الأَملسُ .
وأما مهما فإنّ أصلها ماما ولكن أبدلوا من الألف الأولى هاء ليختلف اللفظ ف ما الأولى هي ما الجزاء وما الثانية هي التي تزاد تأكيداً لحروف الجزاء مثل أينما ومَتَى ما وكيفيما والدليل على ذلك أنّه ليس شيء من حروف الجزاء إلا وما تزاد فيه قال الله تعالى ( وإمّا تثقفنَّهم في الحرب ) الأصل إن تثقفهم