( سليم الرّجع طهطاةٌ قبوصُ ... ) .
وبلغنا في تفسير طَهْ مجزومة أنّه بالحبشيّة يا رجل .
ومن قرأ طاها فهما حرفان من الهجاء .
وبلغنا أنّ موسى بن عمران لمّا سمع كلام الرّبّ استفزّه الخوف حتّى قام على أصابع قدميه خوفاً فقال الله طَهْ أي اطْمَئِنّ يا رجل باب الهاء مع الدال ه د د ه مستعملان .
هد .
الهَدُّ الهدْمُ الشّديد كحائط يُهَدُّ بمّرةٍ فَيَنْهَدمُ والهَدَّةُ صوت تَسمعُه من سقوط ركنٍ أو ناحية جبل .
والهادُّ صوتٌ شديدٌ يَسْمعُه أهلُ السَّواحلِ يأتيهم من قِبَلِ البَحر له دَويّ في الأرض وربما كانت منه الزّلزلةُ ودَوِيُّه هديرُه والفَحْل يُهَدْهِدُ في هديره .
قال .
( يَتْبعْنَ ذا هَداهدٍ عَجَنَّسا ... إذا الغُرابان به تَمَرَّسا ) .
وهَدْهَدَةُ الهُدْهُدِ صوتُه .
والهُداهِدُ طائرٌ يُشْبِهُ الحَمام قال الرّاعي .
( كهُداهِد كَسَر الرُّماةُ جناحَه ... يدعو بقارعةِ الطَّريقِ هَديلا ) .
والتّهدّدُ والتَّهداد والتَّهديد من الوعيد