وهو أشهر من أن يتطرق إليه النسخ .
تمشك .
التُمْشُك الصَنْدلة وقد يقال بالجيم .
تمم .
تَمَّ على أمره أمضاه وأتمّه ومنه قوله فإن نكَل وَتمَّ على الإباء أي مضى على الإنكار وتِمَّ إلى مقصَدك وتِمَّ على أمركَ أَمْضِه ومنه تِمَّ على صومك وفي الكرخي تِمَّ صومَك خطأ واستَتْممتُ الأمرَ أتممتُه وقوله للجهالة المستَتِمّة بالكسر أي المتناهية الصوابُ الفتح لأن فعله متعدٍّ كما ترى وإن كان اللفظ محفوظاً فله تأويل .
وفي حديث ابن مسعود إن التَمائم والرُقَى والتِوّلَة من الشِرْك قال الأزهري التَمائم واحدها تَميمة وهي خرَزات كان الأعراب يعلّقونها على أولادهم يَنْفُون بها النَفْس أي العين بزعمهم وهو باطل ولهذا قال عليه السلام مَن تَعلَّق تميمةً فقد أشرك وإياها أراد أبو ذؤيب بقوله : .
( وإذا المنيةُ أنشَبت أظفارها ... ألفيْتَ كلّ تميمة لا تَنفعٌ ) .
قال القُتَبيُّ وبعضهم يتوّهم أن المَعَاذات هي التمائم وليس كذلك إنما ( 31 / ب ) التميمة الخرَزة ولا بأس بالمعَاذاتِ إذا كُتب