( بينَ رِماحَيْ مالكٍ ونَهْشلِ ... ) .
وعليه قول محمد C : " فإن كانت إحدى البلادَيْن خيراً من الأخرى " .
الجمع .
( الجمع ) على ضربين : مصحَّح : وهو ما صحَّ بناءُ واحِدهِ ( مُكسَّر ) : وهو خلاف ذلك . والأول على ضربين : مذكر ومؤنث .
( فالمذكّر ) : يلحق آخرَه واو مضمومٌ ما قبلها أو ياء مكسورٌ ما قبلها ونون مفتوحة . فالواو حالةَ الرفع علامةُ الجمع والياء حالةَ الجر والنصب كذلكِ والنون عوضٌ من الحركة والتنوين .
والاسم الذي في آخره ألفٌ : إذا جُمع بالواو والنون حُذفت ألفُه وتُرك ما قبلها على الفتح ِ كقولك : هُم الأعلَوْنِ ومررت بالأعلَيْنِ ورأيت الأعلَيْن ِ وكذلك : المصطفَوْن والمُرضَوْنِ والمصطَفَيْن والمُرضَيْن . وعلى ذا قولهم : " هذا ما شِهد عليه الشهودُ المسمَّوْن " بفتح الميم .
وإذا كان في آخره ياء مكسورٌ ما قبلها : كالقاضِي والغازيِ حُذفت ياؤه وُضمّ ما قبل الواو ِ وكُسر ما قبل الياء ِفقيل : هم قاضُون وغازُون ِ ومررتُ بقاضِين وغازِين . وكذا المصطفُوْنَ والمُرضُونِ والمُصطفِين والمُرضِين