فعلٍ أو معناه إلى اسمِ وذلك لا يكون إلا بواسطة حرف الجرِ نحو : مررتُ بزيدٍ وزيدٌ في الدار . والثاني : إضافة اسم إلى اسمِ وذلك أن تجمع بينهما فتجُرَّ الثانيَ منهما بالأول وتُسقط التنوين ونوني التثنية والجمع من الأولِ فتقول : غلامُ زيدٍ وصاحباك وصالحو قومِك . ويُسمى الأول مضافاً والثاني مضافاً إليهِ وهو لا يكون إلا مجروراً .
وهذه الإضافة تُسمْى ( معنوية ) وحكمها تعرُّف المضافِ ولهذا لا يجوز فيه الألف واللام فلا يقال : الغلامُ زيدٍ .
وأما ( اللفظية ) : فهي إضافة الصفة إلى فاعلها أو مفعولها . وحُكمها التخفيفِ لا التعريف ولهذا يجوز الجمع بينها وبين الألف واللامِ نحو : الحَسنُ الوجهِ والضاربُ الرجُلِ . وفي التنزيل : ( والمُقيمي الصَّلاةِ ) .
فصل .
وللمعرب توابع وهي خمسة : .
( التوكيد ) ِ نحو ( 302 / ب ) : جاءني زيدٌ زيدٌ وزيدٌ نفسُه والقومُ كلهُّم وأجمعون . ولا تُؤكَّد النكرات .
والثاني : .
( البدل ) وهي أربعة : " بدل الكل من الكل " نحو قوله D : ( لَنسْفَعنْ بالناصيةِ ناصية كاذبةٍ خاطئةٍ )