والتنوين وغيرُ منصرفٍ : وهو ما مُنع التنوينَ والجرَّ وكان في موضع الجرّ مفتوحاً .
( وأسباب منْع الصرف تسعةٌ ) : العلميةِ التأنيثِ وَزْن الفعلِ الوصف العدل الجمعِ التركيبِ العجمة في الأعلام خاصةِ الألف والنون المضارِعتان لألفي التأنيث . متى اجتمع في الاسم اثنان منهاِ أو تكرَّر واحدِ لم ينصرف وذلك في أحد عشر اسماً : خمسةٌ حالةَ التنكيرِ وهي " أفعلُ " صفةًِ نحو : أحمرِ وأصفرِ ومَثْنى وثلاث ورباعِ في قوله تعالى : ( أُولي أجنحةٍ مثنى وثُلاثَ ورُباع ) فيها العَدْل والوصفِ وقيل : العَدْل المكرَّر لأنها عُدِلتْ عن صِيَغها وعن التكريرِ لأن الأصل : أولي أجنحةٍ اثنين اثنين وثلاثةٍ ثلاثةٍ وأربعةٍ أربعة . وتمام التقرير في المعرِب . و " فَعْلان " الذي مؤنثه " فعلَى " كعطشان وريّان وما فيه ألف التأنيثِ مقصورةً نحو : حبلىِ وبُشرىِ والدّعوى والفَتوى والفُتيا . أو ممدودةً نحو : حمراء وصحراء . والجمع الذي ليس على زِنَته واحدٌ ك كمساجدً ومصابيحِ وفتاوَى وسَرارِيَّ وعواريَّ ونحو جوارٍ ومواشٍ في آخره ياء - تُحذف ياؤه في الرفع والجر ويُنوَّن الاسم لخروجه عن حَدّ : مساجد . وأما في النصب فلا يُنوَّن لثبات الياء فيه .
( وأما الستة التي لا تَنْصرف في العلميّة ) فهي : الأعجمي : كإبراهيم وإسماعيل . وما فيه وزن الفعل : كيزيد وأحمد . والتأنيثِ لفظاً : كطلحةً وحمزة أو معنىً : ( 301 / ب ) كسعاد وزينب . والمعدول : كعُمَر وزُفَرِ عُدلا عن عامر وزافر . والتركيب : كمعدِيْ كَرِبَِ وبعْلَبَكَّ . والألف والنون : كمروانَ وسُفيانَ . وهذه الستة إذا نُكِّرت انصرفتْ