واغتابهم . وقوله : " التزكيةُ في العلانية جَوْرٌ ومُعاداة ووقيعةٌ على الناس " : إما سهوٌ أو تضمين . و ( المواقَعة ) و ( الوِقاع ) : من كنايات الجماع .
( وقف ) : .
( وقفَهُ ) : حبسهِ ( وَقْفاً ) و ( وقَف ) بنفسه ( وقوفاً ) يتعدىّ ولا يتعدّى . وهو ( واقِف ) وهم ( وقوف ) . ومنه : وقَفَ دارَه أو أرضه على ولدهِ لأنه حَبْسُ المِلْك عليه . وقيل للموقوف : ( وَقْفٌ ) تسميةً بالمصدر ولذا جُمع على ( أوقاف ) كوقت وأوقات .
قالوا : ولا يُقال ( أوقفه ) إلا في لغة رديّة . وقيل : يُقال ( وقفَه ) فيما يُحْبَس باليدِ و ( أوقفه ) فيما لا يُحبس بها . ومنه : " أوقفْتُه على ذنْبه " أي عرَّفتُه إياه والمشهور : وقفْته . وما رُوي أنه عليه السلام قال : " مَنْ وهَب هِبةً ثم أراد أن يرجِع فيها فليُوقَفْ وليُعَّرف قُبْح فعلِه " : يَحتمل أن يكون من البابين وقوله : .
" قلتُ لها : قفي فقالت لي قافْ " .
أي وقفْتُ فاختصره . وقوله : " حين وقَّفه " أي عرَّفه إياه ِ من قولهم : ( وقَّفتُ ) القارِيء ( توقيفاً ) : إذا علَّمتَه مواضع الوقوف .
( وقي ) : .
" ( وقاك ) اللهُ كلَّ سوءٍ ومن السُوء " : أي صانك وحفِظك . و ( الوقاية ) و ( الوِقاء ) : كلّ ما وَقيْتَ به شيئاً . ومنها ( 288 / أ ) : ( الوقاية ) في كِسوة النساء وهي المِعْجرَ سمّيت