أي إلا أنْ تُغلبوا فلم تُطيقوا الإتيان بهِ أو إلا ان تَهلِكوا . ويَعْضُده قوله : ( اللهُ على ما نقول وكيل ) لأنه أراد به طلَب الموْثِق وعَطاءه ِ وذلك من باب القول . وإنما قيل : ( من الله ) لأنه تعالى أذِن له في ذلك فهو إذَنْ منه . وبذا عُرف أن ما قاله المُشرِّح غير سديد .
( وثن ) : .
( الوَثَن ) : ماله جُثّة من خشب أو حجر أو فضّة أو جوهرٍ يُنحت والجمع ( أوثان ) . وكانت العرب تَنصِبُها وتَعبدها .
[ الواو مع الجيم ] .
( وجأ ) : .
( الوَجْء ) : الضَرْب ( 278 / ب ) باليد أو بالسكين ِ يقال : ( وَجَأه ) في عنقهِ من باب منَع . ومنه : " ليس في كذا وكذا ولا في الوَجْأة قِصاص " .
و ( الوِجَاء ) على فِعالٍ : نوع من الخِصاء وهو أن تَضرِب العُروقَ بحديدةٍ وتَطعُن فيها من غير إخراج البيضتينِ يقال : كبشٌ مَوْجوء إذا فُعِل به ذلك . وفي الحديث : " ضَحّى بكبشين مَوْجُوءَين " . وأما " مَوْجِيين " أو " مُوجَيَيْن " فخطأ . وقوله : " الصوم وجاءٌ " أي يَذهب بالشهوة ويَمنع منها .
( وجب ) : .
الوجوب ) : اللزوم . يقال : ( وَجَب ) البيعِ ويقال : ( أوجبَ ) الرجلُ إذا عمِل ما تَجب به الجنةُ أو النار . ويقال للحسَنة موجِبةٌ وللسيئة موجبة