البيت لقيس بن الخطيم في الحماسة وقبله : .
( طعنْتُ ابنَ عبدِ القيس طعنةَ ثائرٍ ... لها نَفَذٌ لولا الشَّعاعُ أضاءَها ) .
الإنْهار : التوسعة . والفَتْق : الشقْ والخَرْقُ . يقول : شددتُ بهذه الطعنة كفِّي ووسَّعت خَرْقَها حتى يَرى القائمُ من دونها أي قُدَّامها الشيء الذي وراءها أي خلفها .
و ( مَلَك ) الشيءَ ( مِلْكاً ) وهو ( مِلْكه ) وهي ( أملاكه ) قال : " لأنَّ يد المالك قوية في المملوك " . و ( أملكته ) الشيءَ و ( ملَّكْتُه ) إياه بمعنىَ ومنه مُلِّكَتِ المرأةُ أمرها : إذا جُعل أمرُ طلاقها في يدها وأُملِكت . والتشديد أكثر . و ( أمْلكه ) خطيبة : زوّجه إياها . وشهدنا في ( إملاك ) فلانٍ و ( مِلاكِه ) : أي في نكاحه وتزويجه ومنه : " لا قَطْع على السارق في عُرْسٍ ولا خِتان ولا مِلاكٍ . والفتح لغة عن الكسائي ( 255 / أ ) . وفي الصحاح : جئنا من إملاك فلان ولا تقُل : من مِلاكه " .
( ويُقال : " فلان ما تمالكَ أن قال ذاك وما تماسك " . لم يستطع أن يَحبِس نفسه ومنه هذا الحائط لا يتمالك ولا يتماسك وأما ما رُوي في حديث الظِّهار عن سَلَمة بن صَخْر : " فلم أتمالك نفسي فالصواب لغةً : " فلم أملك نفسي " . على ان الرواية : " فلم ألْبث أن نزوْتُ عليها " هكذا في سنن أبي داود ومعرفة الصحابة لأبي نُعَيم