غلَب هذا الاسمُ على فرقِة مُعاويةِ ومنه الحديث : " تُقاتِل الناكثين والقاسطين والمارقين " .
و ( أقْسَط إقساطاً ) : عَدَل ِ ومنه : ( وإن خِفتم ان لا تُقْسِطوا ) والاسم ( القِسْط ) وهو العَدْل والسَويّة وبتصغيره سُمّي جَدُّ يزيد بن عبد الله بن قُسَيْطٍ اللبثي في الدعوى . وفي التنزيل : ( كونوا قوَّامين بالقِسْط ) أي مجتهدين في إقامة العدل حتى لا تجورواِ ومنه ( القِسْط ) في المكاييل وهو نصف صاعٍ .
و ( قَسَّط ) الخراج ( تقسيطاً ) ( 221 / أ ) وظَّفه عليهم بالقِسْط والسويّةِ و ( القُسْط ) بالضمّ : من الطِّيب ِ يُتَبخَّر به .
و ( قُسْطنطِينَةُ ) وقسطنطينيَة : مدينةُ الروم .
( قسم ) : .
( القَسمْ ) بالفتح : مصْدرُ ( قسَم القسَّامُ ) المالَ بين الشركاء : فرَّقه بينهمِ وعيَّن أنصباءهم . ومنه : القَسْم بين النساء .
وقولُه : " قَسم الأميرُ الخُمْسَ فعزَلَه " : لم يُرِد به تفريقه على المساكين وإنما أراد أنه ميَّزه من الأخماس الأربعة وعيَّنه ِ ولهذا قال : فعزَلهِ وفي الحديث : " خيرُ السرايا زيدُ بن حارثة : أقسَمُه بالسويّة وأعدَلُه في الرعية " : مِثل هذا إن صحّ مؤوَّلٌِ كأنه قيل : أقسَمُ مَنْ ذُكِر وأعْدَلُه