وفي الحديث " يد الله على الفُسطاط " يريد المدينةِ عن الأزهري قال : " وكلُّ مدينة فُسطاط " .
ومنه ما روَى الشعبيُّ في العبد الآبق : " إذا أخذ في الفُسْطاط ففيه عشرة دراهم " .
وبه سُمّي مدينةُ مِصْرَ التي بناها عمْرو بن العاصِ وكسر الفاء فيه لغةٌ . ( 208 / ب ) .
( فسق ) : ( الفُسوق ) : الخروجُ من الاستقامةِ وقوله [ تعالى ] : ( ولا فُسوق ) أي : ولا خُروج من حدود الشريعةِ وقيل : هو التَّسابُّ والتنابُز بالألقابِ وقيل للعاصي : ( فاسق ) لخروجه مما أُمر به .
وسُمّيت هذه الحيواناتُ الخمس ( فواسق ) ِ استعارةً لِخبثهنَّ ِ وقيل لخروجهنّ من الحُرمةِ بقوله " خمسٌ لا حُرْمةَ لهن " وقيل أراد بتَفْسيقها تحريمَ اكلهاِ كقوله تعالى ( ذلكم فِسْق ) بعدما ذكرَ ما حرَّم من المَيتْة والدم