بُخاريةٌ ِ والمعروف : " شَبْ نَمْ " .
( فرت ) : .
( الفُرات ) : نهرُ الكوفة وقوله : " على أن يشتريَ حِنطةَ من الفرات " . يعني : من ساحلهِ أو من فرْضَته .
( فرج ) : .
( الفَرْج ) : قُبلُ الرجل والمرأة باتّفاق أهل اللغة . وقوله : " القُبُل والدُّبُر كلاهما فرج " ِ يعني في الحكم .
و ( أَفْرَجوا ) عن القتيل : أجْلَوا عنه وانكشفوا ِ و ( المُفْرَج ) في حديثه عليه السلام : " العَقْلُ على المسلمين عامةًِ ولا يُترك في الإسلام مُفْرَج " ِ قال محمد C : " هو القتيل الذي وُجد في أرضٍ فلاةٍ لا يكون عند قرية فإنه يُوْدى من بيت المال ولا يُبْطَلُ دمُه " . وعن أبي عُبيدة : " هو أن يُسْلِم الرجلُ فلا يُوالي أحداً ِ فإذا جنى جنايةً كانت على بيت المال " . وعن ابن الأعرابي : " هو الذي لا عشيرة له " .
وأما المُفْرَح بالحاء في الحديث الآخر : فهو الذي أثقله الدَّيْنِ عن الأصمعيِ والهمزة في كليهما للسَّلْب ِ وقيل : بالجيم من أفرج الولدُ الناقةَ ففرِجت ِ وذلك أن تَلد أوَّل بطْنٍ حملتْه فتَنْفَرج في الولادةِ وذلك مما يَجْهَدُها غاية الجُهْد ِ ومنه قيل للمجهود : الفارِج .
و ( الفُرُّوج ) : ولد الدجاجة خاصةً ِ وجمعه : ( فَراريج ) ِ وكأنه استُعير للقَباء الذي فيه شَقٌّ من خَلْفه ِ ومنه : " أُهدِي إلى رسول عليه السلام فَرُّوجُ خَزٍّ فلبسهُ وصلَّى فيه "