السُبعَ بالعَداء ِ فقال : " السَبُع العادي " . وفي حديث عثمان : " أن أعرابياً قال له : إن بني عمَّك عَدَْوا على إبلي " .
و ( استعدى ) فلان الأميرَ على مَن ظلمّه : أي استعان به فأعداهُ عليه أي أعانه عليه ونَصره ِ ومنه : " فَمنْ رجُلٌ يُعْدبني ؟ " أي يَنصُرني ويُعينني . و ( الاستِعداء ) طلبُ المعونة والانتقام ِ والمعونة ُ نفسها أيضاً ِ ومنها قوله : " رجل ادّعى على آخر عند القاضي وأراد عنه عَدْوى " أي عن القاضي نصرة ومعونة على إحضار الخصْمِ فإنه يُعْديه أي يَسمع كلامه ويأمر بإحضار خصمه .
وكذا ما رُوي : " أن امرأة الوليد بن عُقبة استْعدَتْ فأعطاها رسول الله من ثوبه كهيئة العَدْوَى " أي كما يُعطي القاضي الخاتَم أو الطِينة ليكون علامة في إحضار المطلوب .
وأما قول محمد C : " ولو سُبيت امرأةٌ بالمشِرق فعلى أهل المغرِب استعداؤها ما لم تُدخَل دارَ الحَرْب " ففيه نظر .
[ العين مع الذال ] .
( عذر ) : .
( عِذارا اللّحية ) : جانِباها ِ استُعيرا من عِذارَيْ الدابّة ِ وهما ما على خّديه من اللِّجام ِ وعلى ذلك قولهم : " أمّا البياضُ الذي بين العِذار وَشحمة الأذُن " صحيحٌ ِ وأما من فسّره بالبياض نفسه فقد أخطأ