أو سحابٍ أي سَتَرك وألقى ظِلَّه عليك ِ ولا يُقال : أظلَّ عليه . وأما قوله : " ولو كان لأحدهما مَشجَرةٌ أغصانُها مُظِلّةٌ على نصيب الآخر " فعاميٌّ ِ وكأنهم لما استفادوا منه معنى الإشراف عَدّوْه تعديتهُ . ولو قالوا بالطاء غير المعجمة لصحّ .
وقولُ الفقهاء ( ظُلّة الدار ) : يريدون بها السُدَّة التي فوق البابِ وعن صاحب الحصْر : " هي التي أحدُ طرفي جذوعِها على هذه الدارِ وطَرَفُها الآخر على حائط الجار المقابِل " .
( ظلم ) : .
( المَظْلِمة ) : الظُّلْم في قول محمدٍ : " في هذا مَظْلِمةٌ للمسلمين " ِ واسمٌ للمأخوذ في قولهم : عند فلانٍ مَظلِمتي وظُلامتيِ أي حقي الذي أُخِذ منى ظُلْماً ِ وأما في ( يوم المظالم ) فعلى حذف المضاف وقوله " فَظنَّ النَّصرانيّ انه لم يلتفت إلى ظُلامته " يعني شكايتَهِ وهو توسُّع .
[ الظاء مع النون ] .
( ظنن ) : .
( الظَّنّ ) : الحِسْبانِ وقد يُستعمل في معنى العلم مجازاً ِ منه ( المَظِنَّة ) المَعْلَم ِ ومنها قولهم في البيضة المَذِرة ( أ / 171 ) : " جازَ لأنه في معِدنه ومَظانِّه " والضادُ خطأ .
ويُقال : ( ظنَّه ) و ( أظنَّه ) إذا اتَّهمه ( ظِنَّةَ ) . وقوله : في المناسك : ( ظِنَّةَ ) منه بشَعره " إنما هي بالضادِ وكذا قوله :