فلاناً . و ( تضارَبُوا ) و ( اضْطَربُوا ) ِ ومنه : " ولو اضْطَرب العَبْدانِ بالعصَوَيْن " ِ أي : ضَرَب كلٌّ منهما صاحبَه بعصاهِ وقوله : " يُحْبَس عن منزلِه والاضطرابِ في أموره " يعني تردُّدَه ومجيئَه وذهابَه في أمور مَعاشِه .
و ( ضَرَب ) القاضي على يده : حَجَره . و ( ضَرَب ) في الأرض : سارَ فيها ِ ومنه : " وآخرون يَضْربون في الأرض " ِ يعني الذين يُسافرون للتجارةِ ومنه : ( المُضارَبةُ ) لهذا العَقْد المعروفِ لأنَّ المُضارِب يسيرُ في الأرض غالباً طلباً للربحِ و ( ضارَبَ ) فلانٌ لفلان في ماله : تَجَر له وقارَضَه أيضاً قال النَّضرُ : فكلا الشريكين مُضارِبُِ و ( ضَرَب ) الخيمَةِ وهو ( المَضْرِبُ ) للقُبّةِ بفتح الميم وكسْر الراءِ ِ ومنه : " كانت مَضَارِبُ الحِلِّ ومُصَلاّه في الحَرَم " . و ( ضَربَ ) الشَّبكة على الطائر : ألقاها عليهِ ومنه : نَهى عن ضَرْبة القانص وهو الصائد ِ وفي تهذيب الأزهريْ : عن ضربة الغائِصِ وهوالغوّاصُ على اللآليءِ وذلك أن يقول للتاجر : أغوصُ لك غَوْصة فما أخرجتُ فهو لك بكذا ِ وقوله : " لا آخذُ مالي عليك إلاّ ضَرْبةً واحدةً " ِ أي دفعهً .
و ( ضُربت ) عليهم ضَريبةٌ وضرائبُ من الجِزيْة وغيرِها : أي أوجِبتْ ومنه قوله : " لأن المسلمين لم يضْرِبُوا ( 161 / ب ) على النساء بَعْثاً " ِ أي لم يُلْزموهنَّ أن يُبْعَثن إلى الغزوِ