والشعيرة العلامة ومنه أشعر البَدَنة أعلَمه أنه هَدْيٌ وشِعار الدم الخِرْقة أو الفَرْج على الكناية لأن كلاً منهما علَمٌ للدم .
والشِعار في الحرب نداء يُعرف أهلُها به ومنه أنه عليه السلام جعل شِعارَ المهاجرين يوم بدرٍ يا بَني عبد الرحمن وشِعارَ الخزرج يا بني عبد الله وشِعارَ ( 146 / أ ) الأوْس يا بَني عُبيد الله وشِعارَهم يومَ الأحزاب حمِ لا يُنصرون وهما الحرفان اللذان في أوائل السور السبع ولشرف منزلتها عند الله نبَّه النبيُّ عليه السلام أن ذكرها مما يُستظهر بهِ على استنزال الرحمة في نصرة المسلمين .
والمَشْعَر الحَرام جبَل بالمزدَلِفة واسمه قُزَحُ يقفُ عليه الإمام وعليه المِيقَدةُ .
شعل في العيوب من خزانة الفقه الإشعال بياضُ الأشفار وإنّما المذكور فيما عندي فرسٌ اشْعلُ بيّن الشَعَل وهو بياَضٌ في طَرف الذنَب وقد اشعالَّ اشِعيلالاً وعن الليث هو بياضٌ في الناصية والذنَب وقيل في الرأس والناصية والاسم الشُعْلة .
وعن أبي عُبيدة غُرّةٌ شعلاء تأخُذ إحدى العينَين