يرجع عن وجهه وبتصغيره سمّي سُنَيْنٌ وكنيته أبو جميلة وهو في حديث اللقيط وسُنِّيُّ بن جميلة أو سُنَيُّ كلّه خطأ .
وسَنَّ الماءَ في وجهه صَبّه صَبّاً سْهلاً من باب طلَب .
والسِّن هي المعروفة ثم سمي بها صاحِبُها كالنَّاب للمُسِنّة من النُّوق ثم استعيرت لغيره كابن المخَاض وابن اللَبُون .
ومن المشتقّ منها الأسنانُ وهو في الدَّوابّ أن تَنْبت السن التي بها يَصير صاحِبها مسنّاً أي كبيراً وأدْناه في الشاء والبقر ( 137 / أ ) الأثناءُ وأفصاه فيهما الصُلوغُ وفي الإبل البُزولُ ومنه حديث ابن عمر يُتَّقى في الضحايا التي لم تُسْنِن أي لم تُثْنِ ورُوي بفتح النون وأُنِكر .
وفي الزيادات فإن كانت الغَنمُ أربعين أُخذت المسنّةُ الفتيّةُ والقاف والنون تصحيف .
وسِنانُ الرُّمْحِ معروف وبه سمي سِنان بن أبي سِنانٍ الدُّؤلي ووالد معقل بن سِنان الأشجعيّ احتجم في شهر رمضان وُقتل يوم الحَرّة وهو الراوي للنكاح بغير مَهْر ويسار تصحيف وبُرْد بن سِنان الشاميّ في السير وبشّار تصحيف .
سنو .
السَّنة والحَول واحدٌِ وجمعها سِنُون وسنَواتٌ وقد غَلبتْ على القَحْط غلبةَ الدابّة على الفرَس ومنها حديث عُمر Bه لا قطْع في عامِ