والسلاف والسُّلافة ما تَحلَّبَ وسال قبْل العصر وهو أفضل الخمر ( 133 / ب ) والسالِفة جانب العُنق .
سلحف .
السُّلَحْفاة من حَيوان الماء .
سلك .
السِّلْك الخيط وبتصغيره سمي سُلَيك الغَطَفانيُّ في حديث الصلاة في خطبة الجمعة وسِلْكان بنُ سَلامةَ بكسر السين لا غيرُ .
سلل .
السَّلُّ إخراج الشيء من الشيء بجَذْبٍ ونَزْعٍ كسَلّ السيف من الغِمد والشَّعْرةِ من العجين يقال سَلَّه فانسلَّ ومنه سُلَّ رسولُ الله من قِبَل رأْسه أي نُزِع من الجِنازة إلى القبر .
وفي النكاح المسلُول الذي سُلّ أُنْثَياه أي نُزِعتْ خُصْياهُ وانسلَّ قِيادُ الفَرس من يده أي خرج ومنه قوله في أم الولد انسلَّ جزءٌ منها .
والسُّلالة الخلاصة لانها تُسَلّ من الكَدَر ويُكنى بها عن الولد وأسَلَّ من المغنَم سَرق منه لأن فيه إخراجاً .
والمِسَلَّة بكسر الميم واحده المَسَالّ وهي الإبرة العظيمة .
والسِلْسِلة واحدةُ السَلاسِل ومنها شَعرٌ مُسَلْسَل أي جَعْدٌ وسلسِلة بني إسرائيلَ كانت تنزِل من السماء فتأخذ بعُنق الظالم .
410 .
- وفي شروط الحاكم السَّمرقندي أنه كان في بدء أمرِ داود يقع القضاء بالسِلسلة التي كانت عُلِّقتْ بالهواء فكان الخَصمانَ يمُدّان أيديَهما إليها فكانت تصِل يدُ المظلوم إليها وتقصُر يدُ الظالم دون وُصولها إليها إلى أن احتالَ واحدٌ كان عليه حقٌّ لآخر فاتخذ عصاً وغيَّب الذهب الذي كان لخصْمه في رأس تلك العصا بحيث لا يظهر ذلك لأحدٍ فلمّا تَحاكما إلى السلسلة دفَع العصا إلى صاحب الحق ومَدّ يدَه إلى ( 134 / أ ) السلسلة فوصَل إليها فلما فرَغا استَردّ العصا منه فارتفعت السلسلة وأنزل الله تعالى القضاءَ بالشهود والأيمان .
وفي مختصر الكَرْخي كان مسروقٌ على السِلسلة سنتَين يَقُصر الصلاةَ هي التي تمد على نهر أو طريق يُحبَسُ السُّفن أو السابِلةُ ليؤْخذ منهم العُشور وتسمّي المَأْصِرَ بهمزٍ وبغير همْز .
عن الليث وعلي بن عيسى وقد تولى هذا العملَ مسروق على ما ذكر أبو أحمد العسْكري في كتاب الزواجر عن الشعبي أن زياداً بعثه عاملاً على السلسلة فلما خَرج شيَّعه قُرّاء الكوفة وكان فيهم فتىً يَعِظُه فقال ألا تُعيِنني على ما أنا فيه فقال والله ما أرضاه لك فكيف أعينك عليه .
قال ولمَّا رجَع مسروقٌ من عمله ذلك قال له أبو وائلٍ ما حَملك على ذلك قال اكْتَنَفني شُريَح وزيادٌ والشيطانُ ويُروى أنه كان أبداً يَنْهى عن عَمل السُّلطان فلما ولاّه زيادٌ