والسِرْب بالكسر الجماعة من الظِباء والبقر والسُّرْبة بالضم القطعة منها ومنها سَرَّب عليَّ الخيلَ إذا أرسلها سُرَباً .
والسَّرَب بفتحتين بيتٌ في الأرض فإذا كان له مَنْفَذٌ سمي نَفَقاً .
والمَسْرُبة بضم الراء الشعر السائل من الصدر إلى العانة ومنها الحديث كان عليه السلام دَقيقَ المَسْرُبة والمَسْرَبة بالفتح مَجرى الغائط ومَخرجه ومنها أنه عليه السلام سُئل عن الاستِطابة فقال أوَ لا يَجِد أحدُكم ثلاثة أحجارٍ حجريْن للصَفْحتين وحَجراً للمَسْرَبة الصفحتان جانِبا المخرَج .
سرج .
قوله الصُوَرُ على المسَارِج جمع مِسْرَجة او مَسرجة بالفتح ما فيه الفَتيلة والدُهْن وبالكسر التي تَوضَع عليها وقيل على العكس .
والسَرْج واحد السُروج وبتصغيره سمي والِد أبي العباس أحمد بن سُرَيْجٍ وهو إمام أصحاب الشافعي في وقته وسُرَيج بن النعمان أبو الحسين البغدادي صاحبُ اللُّؤلُؤ يَروي عن حمّاد بن سلمَة وعنه سعيد بن أَشْوَع .
وفي المنتقَى سُريج بن النعمان عن أبي يوسف واما شُريح ابن النعمان بالشين المعجمَة والحاء فهو يَروي عن علي بن أبي طالب هكذا في الجَرْح والتعديل