قوله تعالى ( خلَق الزوجَيْن الذكَرَ والأنثى ) وقوله تعالى ( ثمانية أزواج ) ألا ترى كيف فُسِّرتْ بقوله ( من الضأن إثنين ومن المعز اثنين ) ( ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين ) .
قال ونحو تسميتهم الفردَ بالزوج بشرطِ أن يكون معه آخر من جنسه تسميِتُهم الزجاجةَ كأساً بشرطٍ أن يكون فيها خمر .
وعند الحُسّاب الزوج خلاف الفرد كالأربعة والثمانية في خلاف الثلاثة والسبعة مثلاً يقولون زوج أو فرد كما يقولون خَساً أوْ زكاً شَفْعٌ أوْ وِتْرٌ وعلى ذا قول أبي وجْزة السَعْديّ .
( ما زِلْن يَنسُبْن وهْناً كلَّ صادقةٍ ... باتَتْ تُباشِر عُرْماً غيرَ أزواج ) .
لأن بيض القطاةِ لا يكون إلا وِتْراً .
ويقال هو زوجُها وهي زوجُه وقد يقال زوجتُه بالهاء وفي جمعه زَوْجات قال الفرزدق .
( وإن الذي يَسعى ليُفْسِد زوجتي ... كساعٍ إلى أُسْدٍ الشَرَى يستَبِيلُها ) .
وأنشد ابن السكّيت