عليه السلام رجلاً نُغاشِيّاً يقال له زُنَيْم فخّر ساجداً وقال أسأل الله العافية .
فهو على هذا اسمٌ لرجل بعينه والزاي فيه مضمومة ولمّا ظنّوه وصْفاً فتَحُوا زايَهُ وفسّروه بما ليس تفسيراً له وإنما هو هيئة ذلك الرجل المسمّى بِزُنَيْم .
زني .
زنَى يَزني زِنىً وزِناءً وقوله وإن شهدوا على زِناءَيْن مخَتلِفَين أوزِنَيَيْن الصواب زَنْيَتَيْن مختلِفتين .
وزَاناها مُزاناةً وزَنّاه تَزنيةً نسبهِ إلى الزنَى وهو ولَدُ زِنْيةٍ ولِزِنَيْةٍ بالفتح والكسر وخِلافه ولَدُ رَشِدْةٍ ولرَشِدْةٍ .
وأما قوله كلُّ درهمٍ من الرّبا أَشدُّ من كذا زَنْية فبالفتح لا غير .
ومن المهموز زَنأ المكانُ ضاق زُنوءاً والزنَاء الضِيق والضيّق ايضاً ومنه نهَي أن يصلّي الرجل وهو زنَاءٌ ورُوي لا يُقْبَل صلاة زانىءٍ مهموزاً وهو الحاقِنُ .
وزَنَأَ عليه ضيَّق وزَنَأَ في الجبل زَنْئاً صَعِدَ وقول محمد في هذه المسألة هو الظاهر وقوله للمرأة يا زانيَ على وجه الترخيم فيه صحيح وقول محمدٍ C في يا زانيةُ للرجل إن الهَاء للمبالغة قويٌّ