أرض الإسلام روي بالتخفيف والتشديد .
ورَحل البعيرَ شدّ عليه الرَحْل من باب منَع ومنه حديث الأسود مولى رسول الله عليه السلام أنه أصابه سهْم وكان يَرْحَلُ له والرَحْل للبعير كالسَرْج للدابّة ومنه فرَس أرْحَلُ أبيض الظهر لأنه موضع الرَحْل ويقال لمنزِلة الإنسان ومأواه رَحْل أيضاً ومنه نسي الماءَ في رَحْله وفي السَيِر ولعلّه لا يَؤوب إلى رَحْله والجمع أرْحُل ورِحال ومنه فالصلاة في الرحال .
وأرحلَه أعطاه راحلةً وهو النَجيب والنَجيبة من الإبل ومنه تجدون الناسَ كالإبل المائة ليس فيها راحلة وهو مثَل في عزّة كل مَرْضيٍّ وقيل أراد التَساوي في النسب وأُنكِر ذلك .
رحم .
الرَحِم في الأصل مَنْبِت الولد ووعاؤه في البطن ثم سميت القرابة والوُصْلة من جهة الوِلادِ رَحماً ومنها ذو الرَحِم خلاف الأجنبيّ وفي التنزيل ( وأولو الارحام بعضُهم ( 105 / أ ) أولى ببعض .
رحي .
الرَّحى مؤنث وتثنيتُها رحَيان والجمع أرحاءُ وأَرْحٍ وأنكر أبو حاتم الأَرْحِية وقوله ما خلا الرَحَى أي وَضْعَ الرحى وتستعار الارحاء للأضراس وهي اثنا عشَر